انفض المتظاهرون فى دولة تايلاند، المطالبين بإسقاط حكومة بلادهم من حول مقر قيادة الشرطة المحلية فجأة، اليوم الأربعاء، لكن زعيمهم قال إن المواجهة ستستمر رغم جهود السلطات لنزع فتيل الأزمة. وبعد أيام من أحداث العنف، التى أسفر عنها مقتل خمسة أشخاص، عملت الحكومة على تهدئة المواجهة أمس الثلاثاء وأمرت الشرطة بعدم التصدى للمحتجين والسماح لهم بدخول المبانى الحكومية التى حاصروها فى إطار محاولتهم لإسقاط الحكومة. وقال زعيم الحركة الاحتجاجية، سوتيب تاوجسوبان، إن الاحتجاجات ستتوقف غدا الخميس، احتراما لمناسبة عيد ميلاد الملك بوميبون أدولياديج (86 عاما)، مشيرا إلى احترام المواطنين له كثيرا وكذلك المتظاهرون ضد الحكومة، مضيفا أن الحملة ستستمر بعد ذلك مباشرة. وأوضح تاوجسوبان، فى كلمة لمؤيديه فى وقت متأخر أمس الثلاثاء "سنبدأ معركتنا مجددا فى السادس من ديسمبر. سنبدأ بعد شروق الشمس وسنكافح كل يوم حتى ننتصر". ومن ناحيتها، قدرت الشرطة عدد المحتجين الذين احتشدوا أمام مقرها بحلول منتصف النهار بنحو ثلاثة آلاف وهو عدد قليل نسبيا مقارنة مع الأعداد التى رصدت على مدار الأسبوع الماضي، وأغلق الطريق الرئيسى أمام مقر الشرطة.