أمرت الحكومة التايلاندية اليوم الثلاثاء، الشرطة بعدم التصدي للمحتجين والسماح لهم بدخول المباني الحكومية تفاديا لوقوع اشتباكات وانهاء أيام من العنف في العاصمة بانكوك أدت الى مقتل خمسة أشخاص. لكن زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب تاوجسوبان قال اليوم الثلاثاء انه سيستمر رغم ذلك في معركة اسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقال في خطاب ألقاه أمام انصاره "اليوم حققنا نصرا جزئيا لكننا سنواصل القتال الى ان تتم الاطاحة بنظام تاكسين" في اشارة الى نفوذ شقيق رئيسة الوزراء ورئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناواترا. وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أمرت الحكومة رجال الشرطة بعدم التصدي للمحتجين. وقال تيرات راتانسافي المتحدث باسم الحكومة للصحفيين "قال المحتجون انهم يريدون الاستيلاء على مبان حكومية لكن الحكومة لا تريد ان ترى أي قتال أو مجابهة ولهذا أمرنا الشرطة بالتراجع. "نريد ان نتفادى العنف والمواجهة." ودخل المحتجون الذين يطالبون باستقالة ينجلوك الى المجمع الحكومي الذي يضم مكتبها لكنهم رحلوا في سلام. ويوم الخميس هو عيد ميلاد ملك تايلاند بوميبون ادولياديج الذي يجله المواطنون كثيرا ومن غير المرجح ان يواصل المحتجون حملتهم في يوم يخصص عادة للصلاة والاحتفال.