أجّل الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، إعلان نتائج الحوار بين المعارضة وحركة النهضة لحل الأزمة السياسية في البلاد، إلى الأربعاء، وذلك بعد أن كان إعلان النتائج مقررًا، الاثنين. ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» الفضائية، الثلاثاء، عن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي قوله، إن "الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس سيعلن الأربعاء، عن موعد استئناف الحوار الوطني، وفي حال فشلت مساعي التوصل لأرضية اتفاق بين جميع الأطراف فإن الرباعي سيعلن أسباب الفشل"، على حد قوله. وشكل التوافق بين المعارضة وحركة النهضة على رئيس جديد للحكومة التونسية، بديلا لعلي العريض، النقطة التي تعثر عندها الحوار الوطني. وينحصر الحديث حاليًا، في مرشحين رئيسيين لتولي هذا المنصب هما: أحمد المستيري، 88 عامًا، المدعوم من حركة النهضة، ومحمد الناصر، المدعوم من المعارضة، إلا أن الخلاف بشأنهما ما زال قائمًا. ووافقت حركة النهضة الإسلامية، على خارطة طريق طرحتها أربعة تكتلات نقابية؛ لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي 25 يوليو 2013.