اتهمت نيجيريا، السلطات الأمنية بالكاميرون، بعدم التعاون للقضاء على أنشطة جماعة بوكو حرام المنتشرة على الحدود بين البلدين. وقال زانا عمر مصطفى، نائب حاكم ولاية "بورنو" المعقل الرئيسي لبوكو حرام، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، بعد اجتماعه مع رئيس الأركان النيجيري أزيبيكا اهيجيركا أن رفض السلطات الأمنية الكاميرونية التعاون يمثل عقبة أمام مكافحة أنشطة الجماعة. وقالت السلطات النيجيرية، إن «مسلحي الجماعة يفرون إلى الكاميرون بعد ملاحقتهم من قبل الجيش النيجيري على الحدود ويقومون أيضًا باختطاف أشخاص بينهم أجانب من داخل الكاميرون ونقلهم إلى نيجيريا دون أن تقوم السلطات الكاميرونية بمنعهم». وكانت بوكو حرام، قد أعلنت منذ أيام مسئوليتها عن خطف الكاهن الفرنسي جورج فاندنبوش، داخل الكاميرون بالقرب من الحدود النيجيرية الكاميرونية، حيث قال مسئولون في الجماعة التي تصفها الحكومة النيجيرية بالإرهابية في رسالة أصدروها بمدينة ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو، إن «اختطاف الكاهن جاء ردًا على اعتقال أعضاء الجماعة على يد السلطات الكاميرونية».