قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، السبت، تجديد حبس 530 متهما من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، 45 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك في اتهامهم ب«التحريض على أحداث العنف» التي شهدها ميدان رمسيس ومسجد الفتح يومي 16 و17 أغسطس. وقرر قاضي المعارضات، إخلاء سبيل 50 متهما آخرين بكفالة ألف جنيه لكل منهما على ذمة تلك الأحداث، وذلك أثناء نظر تجديد حبس المتهمين على بمقر محبسهم بسجن طرة. في المقابل، استأنفت نيابة الأزبكية، برئاسة المستشار محمد حتة، على قرار قاضى المعارضات بإخلاء سبيل 20 متهما من مؤيدي الرئيس المعزول من أصل 50 متهما تم إخلاء سبيلهم. ودفع محامو المتهمين ببطلان تحريات الأمن الوطني وتحريات المباحث، والتي استندت إليها النيابة العامة في حبس المتهمين، بالإضافة إلى أنه لا يوجد دليل على إدانة المتهمين. كانت نيابة الأزبكية، أمرت بحبس المتهمين على ذمة أحداث رمسيس ومسجد الفتح، بعد أن وجهت لهم اتهامات «الانضمام إلى عصابة مسلحة على خلاف القانون والقتل العمد والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات ومحاولة اقتحام قسم الأزبكية والاعتداء على قوات التأمين»، إلا أنهم أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم، معللين تواجدهم في ميدان رمسيس لمساندة «الشرعية ومن أجل عودة الرئيس المعزول»، نافين صلتهم بالأسلحة النارية التي تم ضبطها.