أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل ضابط رفيع المستوى برتبة عميد من منتسبي الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية، زعمت بأنه قتل خلال تأديته واجب الدفاع عن "ضريح السيدة زينب". وانتشر خبر مقتل هذا الضابط تزامنًا، وتأكيد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، جواد كريمي قدوسي، مساء الأحد، وجود المئات من الكتائب الإيرانية على الأراضي السورية دعمًا لبشار الأسد، الأمر الذي رافقه نفي المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، واصفًا الدعم الإيراني للنظام السوري بالاستشاري فقط، وفقًا لموقع «العربية نت». وكشفت وكالة «مهر» للأنباء شبه الرسمية، مساء الاثنين، عن تشييع جثمان عميد في الحرس الثوري، محمد جمالي باقلعة، من قادة «فيلق ثار الله» في مدينة كرمان جنوبي إيران. وذكرت الوكالة: "إنه بالرغم من عمله الإداري إلا أنه قرر الدفاع عن الشعب السوري المظلوم" في مواجهة من وصفتهم «مهر» ب"الإرهابيين"، في إشارة إلى معارضي الرئيس السوري المسلحين، وللدفاع عن ضريح السيدة زينب، حسب زعم الوكالة.