دخل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دائرة المنافسة على جائزة نوبل للسلام لعام 2013، في ظاهرة تعد الأولى من نوعها باعتباره موقعًا إلكترونيًّا مرشحًا للجائزة. واعتبر موقع فيس بوك أداة سياسية قيمة في انتفاضات الربيع العربي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط حيث كان إحدى الشبكات الاجتماعية التي ساعدت الناس في الحفاظ على تواصلهم وتنظيم المظاهرات، ومن المقرر إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام في أوسلو عاصمة النرويج الجمعة 11 أكتوبر الجاري، بحسب «سكاي نيوز عربية». ويعد فيس بوك أكبر شبكة تواصل الاجتماعي في العالم، إذ بلغ عدد مستخدميه 1.15 مليار مستخدم حتى سبتمبر 2013، وأنشأ الموقع مارك زوكربيرج الذي شارك في تأسيس الشركة من غرفة سكن بجامعة هارفارد عام 2004. واعتبر موقع فيس بوك، أداة سياسية قيمة في انتفاضات الربيع العربي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط، وكان إحدى الشبكات الاجتماعية التي ساعدت الناس في الحفاظ على تواصلهم وتنظيم المظاهرات. وجرى طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام، الأولي في مايو 2012 ولكن سعر السهم تعافي في عام 2013 ليتجاوز الخمسين دولارًا للمرة الأولى في سبتمبر. يذكر أن، جائزة نوبل للسلام، هي إحدى جوائز نوبل الخمس التي أوصى بها ألفرد نوبل، ولا تعرف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد مواضيع جوائزه، ويقترح البعض بأن نوبل أراد أن يعوض تنامي القوة المدمرة، فنوبل هو مخترع الديناميت ولكن الديناميت لم يستعمل قبل وفاته. تمنح جائزة نوبل سنويًّا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر، من قبل معهد نوبل النرويجي، ومنحت لأول مرة سنة 1901، يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية نوبل.