33 جمعية + 172 شخصية = 205... الرقم الأخير يشير إلى عدد الترشيحات لجائزة نوبل للسلام لعام 2009 وفقًا لما أعلنه معهد نوبل فى أوسلو أمس، ليحطم الرقم القياسى على مستوى الترشيحات لهذه الفئة من الجائزة العالمية الذى سجل 199 ترشيحًا فى 2005. ولم يكشف المعهد أسماء المرشحين إلا أن أنباء وردت عن ظهور كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى فى الكادر ضمن المرشحين لنيل الجائزة العام الحالى. وبإمكان آلاف الأشخاص - من برلمانيين ووزراء وفائزين سابقين بالجائزة وأعضاء بعض الهيئات الدولية وبعض أساتذة الجامعات وحتى أعضاء لجنة نوبل نفسها - تقديم ترشحهم للجائزة. كانت «نوبل للسلام» العام الماضى من نصيب الرئيس الفنلندى السابق والوسيط الدولى مارتى أهتيسارى. وجائزة نوبل للسلام هى إحدى جوائز نوبل الخمس التى أوصى بها ألفريد نوبل «مخترع الديناميت»، وليس من المعروف إلى يومنا هذا أسباب اختياره للسلام كأحد موضوعات جوائزه.. فأحد التفسيرات أنه مثلاً أراد أن يعوض تنامى القوة المدمرة الناجمة عن الديناميت ويعقد مصالحة مع العالم عن هذا الخطأ غير المقصود علمًا بأن الديناميت لم يستخدم قبل وفاته. و10 ديسمبر من كل عام يكون العالم على موعد مع الفائزين ب «نوبل» فى مختلف المجالات وتمنح الجائزة سنويًا فى العاصمة النرويجية أوسلو من قبل معهد نوبل النرويجى، ومنحت لأول مرة فى 1901 على أن يتم اختيار المرشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجى وذلك حسب وصية نوبل.
