شهدت الترشحيات لجائزة نوبل للسلام لعام 2009 عددا قياسيا بلغ 205 أسماء من الشخصيات والمنظمات بينهم على وجه الخصوص الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي. وقال جير لونديستاد مدير معهد نوبل في أوسلو : "تلقينا 205 ترشيحات بينها 33 منظمة". وأضاف "إنه رقم قياسي جديد" بعد الرقم السابق المسجل في 2005 الذي بلغ 199 ترشيحا لنيل الجائزة. وتحفظ أسماء المرشحين سرا لمدة 50 عاما ، غير أن بعض الأسماء يمكن أن تتسرب إذا قرر رعاتها نشر ترشحها علنا. وهكذا ، فقد ذكرت أن الرئيسين باراك أوباما ونيكولا ساركوزي هما بين المرشحين لنيل الجائزة هذا العام. وفي إمكان آلاف الأشخاص من برلمانيين ووزراء وفائزين سابقين بالجائزة وأعضاء بعض الهيئات الدولية وبعض أساتذة الجامعات وحتى أعضاء لجنة نوبل نفسها تقديم ترشحهم للجائزة. وسيتم الإعلان عن اسم الفائز أو الفائزين في أكتوبر المقبل. وفي العام الماضي ، نال جائزة نوبل للسلام الرئيس الفنلندي السابق والوسيط الدولي مارتي أهتيساري.