وصل عدد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2009 إلى 205 مرشحين، بين أفراد ومؤسسات ومنظمات، وهو عدد قياسى. ومن بين المرشحين حتى الآن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والفرنسى نيكولا ساركوزى، والرهينة الفرنسية الكولومبية السابقة أنجريد بيتانكور، فضلا عن المعارض الصينى هو جيا. وعلى القائمة ايضا منظمة مكافحة القنابل العنقودية، «ذى كلاستير ميونيشينز كواليشين»، التى لعبت دورا مركزيا فى جعل نحو مئة بلد توقع على معاهدة العام الماضى فى أوسلو لحظر استخدام القنابل العنقودية. وحاز الرئيس الفنلندى الأسبق والدبلوماسى مارتى اتيسارى العام الماضى جائزة نوبل للسلام بفضل جهوده فى قارات عدة وعلى مر أكثر من ثلاثة عقود من أجل حل النزاعات الدولية. وينطلق موسم جوائز نوبل مع الإعلان فى استوكهولم عن جائزة الطب فى الخامس من أكتوبر، لتتبعهما جائزة نوبل للكيمياء فى السابع منه، ونوبل الاقتصاد فى الثانى عشر منه. وتبعا للتقليد، تحتفظ الأكاديمية السويدية بتاريخ الإعلان عن جائزة نوبل للآداب، إلى وقت لاحق. وبحسب العرف تمنح هذه الجائزة يوم خميس، ويمكن تاليا أن تعلن فى الثامن من أكتوبر أو الخامس عشر منه. وينال كل فائز بجائزة نوبل من مختلف الفئات مبلغا ما يعادل مليونا وربع المليون دولار، يجرى تقاسمها فى حال منحت لأكثر من فائز.