يتناول كُتّاب «الشروق» اليوم الخميس، مقالين عن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، المنسوب للتيار الإصلاحي وكبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي قبل توليه الرئاسة، بعدما أعلن يوم أمس الأول الثلاثاء، اهتمامه بمفاوضات دبلوماسية بشأن المشروع النووي الإيراني. ففي المقال الأول، بعنوان «انتبهوا إلى روحاني»، كتبته دكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، يتساءل عن الذي يميز روحاني عن رفسنجاني داعية التعاون الدولي، و«خاتمي» داعية حوار الحضارات، وهل يعيد الرئيس الإيراني تطبيع العلاقات الدولية بعد أربعة وثلاثين عامًا من الجفاء والصراع والعقوبات؟. كما يتناول المقال، ذكاءه في مخاطبة الغرب بعدما تبنى الاستراتيجية التي أطلق عليها «المشاركة البناءة»، إذ يضع على قائمة الأولويات قضية مواجهة الإرهاب والتطرف - حسبما جاء في المقال. أما في المقال الثاني، الذي كتبه المراسل العسكرى الإسرائيلي، رون بن يشاي، في نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية بصحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيلية»، والذي ترجمته «الشروق» ونشر في عددها اليوم، بعنوان «ماذا وراء ابتسامة روحاني؟»، تناول إعلان الرئيس الإيراني اعتزامه الدخول في مفاوضات دبلوماسية مع الغرب بشأن البرنامج النووي الذي تعكف بلاده على تطويره منذ وافق شاه إيران عام 1979 على خطط لبناء عدة محطات، بمساعدة الولاياتالمتحدة، لكي تصل إلى 23 محطة طاقة نووية بحلول عام 2000. وتناول المقال عدة أسباب من المرجح أن تكون وراء الاعتدال الإيراني الجديد، حسبما جاء في المقال، أهمها استعداد الرئيس الإيراني لزيادة «الشفافية»، أو الدروس المستخلصة من أزمة السلاح الكيميائي في سوريا. مقال نيفين مسعد: «انتبهوا إلى روحاني» مقال رون بن يشاي: «ماذا وراء ابتسامة روحاني؟»