سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسن روحاني: المرشح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. ينال دعم الرئيسين السابقين "خاتمي" و"رفسنجاني".. والمجلس الاستشاري للإصلاحيين يرجح فوزه من الجولة الأولى
هل نرى رئيسًا إصلاحيًا على رأس السلطة الإيرانية؟، تساؤلًا تكشف عنه الأيام القليلة القادمة، مع الانتخابات الإيرانية التي تقام الجمعة المقبلة، إذ يأمل الإصلاحيون في إيران أن يفوز المرشح "حسن روحاني" بالانتخابات. وأبدت الأوساط الإصلاحية الإيرانية سعادة كبيرة، عقب انسحاب المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف، من سباق الانتخابات، نزولا على طلب الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، لتتوحد بذلك أصوات الإصلاحيين الإيرانيين على مرشح واحد، يقف وراءه ويدعمه رئيسان سابقان لإيران، رفسنجاني، وخاتمي، واللذان أعلنا دعما له. وبرز اسم حسن روحاني، المرشح الأوحد للتيار الإصلاحي الإيراني "64 سنة"، في ملف المفاوضات النووية الإيرانية، حيث كان مسئولًا عن المفاوضات خلال الفترة من 2003 وحتى 2005، ويعد أحد أبرز الشخصيات المعتدلة في الساحة الإيرانية، وكان سكرتيرًا للأمن القومي في ولاية خاتمي. ويرى مراقبون أن المعادلة التصويتية قد تتغير في إيران بعد إعلان "خاتمي" أنه سيصوت لروحاني، ودعوته للناخبين بالتصويت له، وكان خاتمي قد كتب رسالة أمس الثلاثاء على موقعه الرسمي قال فيها: "بسبب واجبي تجاه بلدي ومستقبل الشعب.. سأصوت لصالح شقيقي العزيز روحاني"، داعيًا الإيرانيين للتصويت له في الانتخابات التي تجرى الجمعة المقبلة. وكان محمد رضا عارف، قد أعلن انسحابه صباح أمس، من السباق الرئاسي الإيراني، معلنًا أن ذلك يأتي امتثالا لأمر من قائد الاصلاحيات محمد خاتمي. ويذكر أن لجنة من عشرة أشخاص شكلها الرئيس "خاتمي" سميت بالمجلس الاستشاري للإصلاحيين، قد أعلنت أن روحاني الأقرب للفوز في الانتخابات، بل ومن الجولة الأولى، وعليه فإن عطاءات الإصلاحيين قد استقرت على روحاني ممثلا لهم في الانتخابات. وبالرغم من أن التقارير الإيرانية والدولية تؤكد على أن رئيس بلدية طهران محمد باقر قليباف، هو الأقرب لكرسي الرئاسة الإيرانية، والأوفر حظوظًا، خاصة وأنه ينال دعم المرشد، ويعد الممثل الأبرز للتيار المحافظ في الانتخابات، إلا أن اللجنة العشرية التي شكلها "خاتمي" تؤكد في تقريرها أن روحاني هو الأقرب إلى تحقيق الفوز في الانتخابات ومن الجولة الأولى.