قال عاطف عبد المندى، المنسق العام لحملة "عايزين نرجع نشتغل"، إن الثورة القادمة ستكون ثورة عمالية؛ من أجل تحقيق مطالب العمال وعودة المفصولين لعملهم. وأكد عبد المندى، في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن الموجة المقبلة من الثورة ستكون موجة الفقراء من عمال مصر إذا لم يتم إصدار قرار من رئاسة الجمهورية بعودة العمال المفصولين، وتمثيل لجنة من العمال في صياغة الدستور والقوانين للمواد الخاصة بالعدالة الاجتماعية، بجانب إصدار فوري لقانون الحريات النقابية وكذلك قانون الحدين الأدنى والأقصى للأجور، بما يوازي الأسعار الحالية، على حد قوله. وأعلن عن تضامن عدد من النقابات والاتحادات المستقلة في الاعتصام المفتوح الذي دعت إليه الحملة، يوم الأحد الموافق 29 من الشهر الجاري، أمام وزارة القوى العاملة، ومن بينهم جمعية الدفاع عن عمال مصر، وجبهة العمال المفصولين، والنقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاص، وحملة نفذ يا نظام، والنقابة العامة للعاملين بالنقل العام، والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، ونقابة المهن والحرف والاتحاد الإقليمي لنقابات الدلتا، والاتحاد الإقليمي لنقابات الغربية، واتحاد عمال مصر الديمقراطي، حسب قوله.