قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن «الوزارة مستعدة لتصحيح الفكر بالدعوة الصحيحة القائمة على منهج الأزهر الوسطى والمعتدل، بعيدا عن أي انحراف أو أعمال سياسية»، مشيرا إلى صعوبة الحوار مع جماعات التطرف الفكر والتكفير، حيث أن منشأ التطرف أناس لا يفهمون الشرع ولا يعملون العقل، ولا يؤمنون بالحوار. وأضاف الوزير، فى مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، على أن المجتمع كله سيجد صعوبة بالغة في محاورة جماعات التكفير والمتطرفين لفكرهم الخاطئ، لأن هناك أناس بالفعل لا ينفع معهم الحوار، مشيرا إلى أن أهل الباطل لا يظهرون إلا بغياب أهل الحق، وعلى قدر ما سنبذله من جهد في الدعوة سنحاصر التطرف. وأشار جمعة، إلى استمرار جهود الوزارة للتوجيه الدعوى السليم للحد من الأفكار المتطرفة قائلا: «مع يقيننا أننا لا نيأس وسنمارس دورنا التوجيهي الدعوي ومستعدون بالحوار مع من يقبل به أمام من يرفض الحوار فلا مجال له، وكل الجماعات التكفيرية والمتشددة ترفض الحوار إمام شكلا أو مضمونا وإما مضمونا». كما جدد وزير الأوقاف، موقفه الرافض لضم أي زوايا في الفترة الحالية، وأنه هناك جدية لغلق جميع الزوايا المخالفة، متهما القائمين على تلك الزوايا بالتشجيع على الاعتداء على ممتلكات الدولة، مبينا أنه مستمر فى التوجه الحالي لحين استقرار الدولة، ولن يحدث ضم لزوايا إلا للضرورة. وأضاف وزير الأوقاف، أن «ضم الزوايا بالعمال يشجع على الاعتداء على ممتلكات الدولة والأموال العام، وكان يمثل بابا خطيرا لانتهاك الأراضي الزراعية حيث يتم من خلال دعوى إقامة الزاوية تجريف الأراضي لبناء المساكن».