وصل فريق من خبراء الأممالمتحدة في الأسلحة الكيميائية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في طريقهم إلى دمشق لإجراء تحقيقات إضافية حول استخدام الأسلحة الكيميائية، بحسب ما مصدر ملاحي. وأعلنت البعثة، أنها جمعت أدلة دامغة ومقنعة بأن غاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي. وقال أيك سيلستروم، إن التقرير الذي تم تقديمه «كان جزئيا»، مضيفا أن ثمة اتهامات أخرى تم عرضها للأمين العام للأمم المتحدة وتعود إلى شهر مارس، تطال الطرفين المتحاربين في النزاع. كما أوضح سيلستروم، أن «13 أو 14 تهمة تستحق التحقيق بها، والمحققين لا يسعون إلى تحديد هوية الجهة المسؤولة عن هجوم 21 أغسطس الذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص بحسب الولاياتالمتحدة».