أشار السفير سامح شكري سفير مصر السابق بواشنطن، إلى أن وزارة الخارجية في عهد الإخوان عملت خارج الأجندة الوطنية المنوط بها، لكنها الآن تعمل وفقًا للأجندة الوطنية، ونجحت في صد هجوم الغرب على الثورة المصرية، والعمل على توضيح الصورة الحقيقية التي عاشتها مصر في ظل حكم الإخوان. وأكد أن توتر العلاقات الأمريكية المصرية لم يصل إلى حد الأزمة، حسب قوله. وأضاف شكري، خلال لقائه ببرنامج "خطوط عريضة" مع الإعلامية شيرين عفت، الذي يذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن مصر تواجه الكثير من التحديات على صعيد العلاقات الدولية؛ أولها التوتر الواضح في العلاقات المصرية الأمريكية التي تحتاج إلى رؤية مصرية للتعامل مع المواقف الأمريكية المختلفة بشأن القضايا الداخلية والإقليمية، بالإضافة إلى ملف سد النهضة والعلاقة مع دول حوض النيل، التي تتطلب سرعة في التكييف والذكاء لضمان حصة مصر من مياه النيل، وأخيراً استعادة وضع مصر الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، والعودة لمنبر القيادة التي ظلت مصر عليه لسنوات طويلة، على حد تعبيره. وتابع: إن مصر قادرة على صياغة تلك العلاقة بما يخدم مصالحها بشكل أكثر أهمية مما سبق، على حد وصفه.