قال وزير التموين، محمد أبوشادى، إن مخزون القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدى المدعم ارتفع، ويكفينا حتى منتصف فبراير المقبل، خاصة بعدما تم استيراد مليون و750 ألف طن قمح من الخارج منذ توليه حقيبة الوزارة. وأوضح أبوشادى، فى تصريح ل«الشروق» أمس، أن ما دفعنا إلى استيراد هذه الكميات هو سد العجز فى كميات القمح المحلى، وأنه يتم التعاقد باستمرار على توفير مخزون استراتيجى للبلاد، خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية. وتعاقدت هيئة السلع التموينية بوزارة التموين على شراء 235 ألف طن قمح رومانى وروسى وأوكرانى من خلال المناقصة العالمية، وسيتم التوريد من يوم 11 شهر نوفمبر المقبل ولمدة 10 أيام. وقال أبوشادى إن الوزارة تستورد الأقماح من عدة دول، وليس دولة بعينها، حيث يتم الاستيراد من الولاياتالمتحدة وروسيا ورومانيا وكندا وفرنسا والأرجنتين، ويتم إرساء المناقصة على العروض الأكثر جودة والأقل سعرا، وأن جميع الأقماح المستوردة لا تدخل البلاد إلا بعد فحصها فى موانئ الشحن من قبل شركات مراجعة عالمية، كما يتم فحصها من خلال لجان فنية فى الموانئ المصرية. وأضاف أن وقف استيراد الأقماح خلال عهد النظام السابق تسبب فى عدم وجود مخزون استراتيجى كبير، مما جعل الوزارة تتعاقد على شراء أقماح لسد العجز المحلى، وأنه جارٍ التعاقد على كميات أخرى خلال الأيام المقبلة، حتى يصل المخزون إلى 6 أشهر مقبلة. وأضاف أن قيمة كمية الأقماح المحلية التى تم تسلمها من الموردين خلال موسم القمح الماضى بلغ 9.8 مليار جنيه، وتم توريد نحو 3.7 ملايين طن قمح العام الحالى، وأن هيئة السلع التموينية تتعاقد مع الشركات العالمية لشراء الأقماح من خلال طرح مناقصات عالمية بهدف توفير الأقماح المستخدمة فى إنتاج الخبز المدعم والتى تبلغ ما يقرب من 9 ملايين و500 ألف طن قمح محلى ومستورد سنويا.