الرئاسة تتوعد الإرهاب.. وتؤكد: لن نسمح بأن يطل برأسه بعدما انتصرنا عليه

أدانت رئاسة الجمهورية حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مؤكدة أنها لن تسمح للإرهاب بأن يطل برأسه من جديد بعدما انتصر الشعب المصري عليه.
وأفادت الرئاسة بأنها تابعت العملية الإرهابية التي استهدفت وزير الداخلية ومواطنين أبرياء، وأن الهدف من هذه العملية هو ترويع المجتمع والقائمين على أمنه، وإرهاب إرادة المصريين في التوجه نحو مستقبلهم الذي يستحقونه.
وشددت الرئاسة على أنها لن تسمح للإرهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري في العقدين الأخيرين من القرن العشرين بأن يطل بوجهه القبيح من جديد، مشددة على التزامها بحماية أرواح الشعب المصري وممتلكاته الخاصة والعامة، وأن أي قطرة دم مصرية تُسال من دماء أبناء هذا الشعب بغير حق سيواجه المسؤولون عنها بكل حسم.
وعاهدت الرئاسة الشعب بأن يتم كشف مرتكبي الجرائم الإرهابية، أيًّا كانت انتماءاتهم، وأنهم لن يفلتوا من سيف القانون وقبضة العدالة.
واختتمت الرئاسة بيانها بأن هذه الحوادث الإرهابية لن تثني الدولة المصرية عن عزمها على المضي في طريق المُستقبل، بل تزيدها إصرارًا وإيمانًا وعزمًا على استكمال ما وعدت به من عدم السماح لأي شخص أو جهة بأن يُرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مستقبله.