ناشد رئيس مجلس الشعب السوري، جهاد اللحام، البرلمانيين الفرنسيين، برفض أي «عمل اجرامي متهور» بحق سوريا، في إشارة إلى ضربة عسكرية غربية محتملة ضد بلاده ردا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيميائية قرب دمشق. وقال اللحام، في رسالتين إلى رئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسيين، نشرتهما وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، إن «البرلمانيين السوريين مصممون على الحصول على الحقيقة المتعلقة بهذا الهجوم الذي وقع في 21 اغسطس»، مطالبا النواب الفرنسيين بعدم التسرع بتنفيذ عمل إجرامي متهور». وأضاف رئيس البرلمان السوري، أنه «بالرغم من المآسي التي حدثت سابقا في العراق، فإن البعض يريد حربا أخرى تدمر سورية العلمانية ما سيؤدي إلى انفجار صراع طائفي كبير في المنطقة كلها، الأمر الذي يزيد من المعاناة الانسانية التي نشهدها بالوقت الحاضر». وأكد جهاد اللحام، أن «أي تدخل عسكري ضد دمشق سيكون غير قانوني لأن سوريا بلد ذو سيادة ولا يشكل اي تهديد للجمهورية الفرنسية، وهو غير موافق عليه من مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى أن تقرير الأممالمتحدة حول الحادث الرهيب في ريف دمشق لم يصغ بعد».