أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد والقيادي بجبهة الإنقاذ، أنه مع الإبقاء على جبهة الإنقاذ بتشكيلها القائم؛ من أجل الحفاظ على هذا المولود التاريخي الذي خرج في وقت خطير من التاريخ المصري، حسب تعبيره. وقال البدوي، في مقابلة مع برنامج "السادة المحترمون" الذي يذاع على قناة "أون تي في"، إن شباب جبهة الإنقاذ كانوا جزء كبير من حملة تمرد، مشيرًا إلى أنه من الأفضل استمرار جبهة الإنقاذ على وضعها القائم من أجل الحفاظ على المكتسبات. وحول الحملة ضد نائب الرئيس المستقيل الدكتور محمد البرادعي القيادي في جبهة الإنقاذ، أقر "البدوي" بوجود أصوات داخل جبهة الإنقاذ تريد فصل "البرادعي" وهو مستقيل بالفعل من الجبهة ولكن هناك محاولات تشويه تعمل على الإساءة من شخصه وهذا مرفوض، حسب قوله. وأكد رئيس حزب الوفد، أنه لا حوار مع من حمل السلاح ضد الشعب والجيش المصري، مشيرًا إلى أن عقيدة الإخوان تقوم على أن من يختلف معهم يصبح عدوًا لهم. وأشار إلى أن فض اعتصام "رابعة" بالطرق السلمية لم يكن يحدث أبدًا لأن الإخوان كانوا يشعرون بأن قوتهم أكبر من قوة الشعب والجيش والشرطة، وبالتالي ما كان الفض إلا بالقوة، مشيرًا إلى أن البرادعي كان قد طلب إطلاق سراح رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاني المحبوس على ذمة قضايا احتياطيًا، ولكن وزير العدل رفض ذلك، موضحًا أن ذلك من أجل الحوار معه حول فض الاعتصام، على حد زعمه. وقال إن رفض وزير العدل يؤكد أن استقلال القضاء هو جزء أصيل من المجتمع المصري الحالي، وهو الحرص على استقلالية القضاء وأن القضايا المنظورة أمامه لا يمكن التدخل فيها، حسب قوله.