قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، إن ما تم استعادته من مسروقات متحف ملوى بمحافظة المنيا بلغ 216 قطعة أثرية، وذلك بعد أن تمت استعادة خمس قطع أمس الجمعة، وما يتبقى 873 قطعة لم يتم استعادتها حتى الآن، على حد قوله. وأثنى إبراهيم، في تصريح له اليوم السبت، على مواطني المنيا واستجابتهم للدعوة التي أطلقتها الوزارة بعدم المساءلة القانونية لأي مواطن يعيد قطع أثرية من مسروقات متحف ملوي الذي تعرض للاقتحام والسرقة والتخريب على أيدي مجموعة من المتطرفين منذ أسبوعين تقريبا. كما أعرب وزير الآثار عن ثقته في مواطني مصر بأنهم سوف يعيدون الآثار التي في حيازتهم بعد أن أدركو أهميتها التاريخية والحضارية، وبأنها مسجلة ولا يمكن تداولها بغرض الإتجار أو أي غرض آخر، لافتا إلى أنه تم الإبلاغ بمواصفاتها إلى كافة المنافذ الأثرية والإنتربول الدولي، ونشرها على الموقع الإليكترونى للمجلس الدولى للمتاحف «الآيكوم». من جانبه، أشار أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، إلى أن القطع التي تمت استعادتها أمس من مسروقات متحف ملوي، عبارة عن تمثال من البرونز لطائر الأيبس إله الحكمة والمعرفة على شكل أبي قردان «المعبود جيحوتى»، أمامه كاهن جالس فى حالة تعبد، انيتين من الفخار، وتمثال من البرونز للمعبودة إيزيس، وقطعة من ورقة بردى عليها 8 سطور بالخط الديموطيقى بالمداد الأسود. كما أوضح شرف، أن القطع المستعادة تم نقلها إلى المخزن المتحفى بالأشمونين، وذلك لإجراء عمليات الترميم والصيانة اللازمة لها.