عبر السفير المصري في باريس، مصطفي كمال للمسؤول الفرنسي عن الإحباط الشديد، الذي أصاب الشعب المصري وقيادته جراء التحركات الدولية الأخيرة، ورفضنا لوضع قوات الأمن التي تدافع عن كيان الدولة على قدم المساواة مع المجموعات الإجرامية التي تستهدف أسس الدولة المصرية. شدد "كمال" على أن مصر تنتظر من أصدقائها وخاصة القدامى أن يقفوا إلى جانبها في هذه الظروف، وأن يلتزموا بالمبادئ التي طالما دافعوا عنها، وأن يدينوا بشكل واضح لا يحتمل اللبس الاعتداءات الإجرامية، التي يتعرض لها الشعب والدولة المصرية، وخاصة أن المصريين الذين خرجوا بالملايين في 30 يونيو يشعرون بإحباط شديد مما يرون أنه تشجيع دولي لقوى التطرف.