ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن رسائل تم اعتراضها بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى وزعيم فرع التنظيم فى اليمن ناصر الوحيشي، هى التى حملت واشنطن على اتخاذ قرار بإغلاق حوالى عشرين سفارة وقنصلية أمريكية فى الشرق الأوسط وإفريقيا. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس الاثنين، عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس باراك أوباما اتخذت قرار إغلاق 19 بعثة دبلوماسية، إثر اعتراض اتصالات إلكترونية الأسبوع الماضى بين الظواهرى والوحيشى زعيم قاعدة الجهاد فى جزيرة العرب التى تتمركز فى اليمن». وأكدت الصحيفة، فى تقريرها، أن «الظواهرى» أمر الوحيشى بتنفيذ اعتداء الأحد الماضي، غير أن شبكة «سى أن أن» التلفزيونية، نقلت أن «الظواهرى طلب من الوحيشى تنفيذ شيء ما، الأمر الذى آثار مخاوف لدى المسؤولين فى واشنطن واليمن من وقوع هجوم آني». يذكر أنه، تم إغلاق 25 سفارة وقنصلية أميركية فى الشرق الأوسط الأحد، حيث أعلنت وزارة الخارجية بعد ذلك أن 19 من هذه البعثات ستبقى مغلقة حتى السبت المقبل. وطلبت الولاياتالمتحدة، اليوم، من جميع موظفيها غير الأساسيين مغادرة اليمن، داعية الأميركيين إلى مغادرة هذا البلد فورا بسبب مستوى المخاطر المرتفع جدا بوقوع اعتداءات إرهابية فى هذا البلد.