أعرب يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، عن رفضه فض الاعتصامات بالقوة أو استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد لهذه الأزمة لن يكون إلا عن طريق المفاوضات وإيجاد حل سياسي. وأضاف «مخيون»، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن «العنف لا يولد إلا عنف مضاد ويزيد المشكلة تعقيدا»، مؤكدا رفضه اتخاذ أي أمر خارج الإطار القانوني والدستوري. كما أشار رئيس حزب النور، إلى أن أرواح المصريين ودمائهم وسلامتهم مسئولية القائمين على أمور البلاد بصرف النظر عن انتمائهم وتوجهاتهم. وشدد يونس مخيون، على أن وصف اعتصام رابعة العدوية والنهضة بأنه «إرهابي» توصيف غير صحيح، لافتا إلى أن كلمة إرهابي فضفاضة تستخدم غالبا لاتخاذ إجراءات مفتوحة تحت مسمى محاربة الإرهاب. وأوضح رئيس حزب النور، أنه في المقابل لم يسمع أنه تم وصف اعتصام ميدان التحرير بهذا الوصف على الإطلاق، ولا من يهاجمون وزارة الداخلية فترات طويلة أو المنشآت.