كلف وزير الاستثمار يحيى حامد، الدكتور يحيى أبوالحسن، رئيس لجنة السياحة بحزب الوسط، وأمين صندوق الحزب، وعضو لجنة السياحة بالشورى بالتعيين، للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما وذلك لحين انعقاد الجمعية العامة للشركة القابضة. وعضو حزب الوسط، هو رئيس مجلس إدارة شركة ممفيس للسياحة، وعضو لجنة السياحة بمجلس الشورى بالتعيين. ورغم أنه أجرى قبل 6 أيام حوارا مع إحدى الجرائد، التى قدمته باعتباره رئيس مجلس الإدارة، إلا أنه يؤكد أنه تنازل عن هذا المنصب مع التعيين فى مجلس الشورى.
«وزير الاستثمار يحيى حامد طلب منى التنازل عن جميع أسهمى قبل تولى المنصب» تبعا لما ذكره أبوالحسن ل«الشروق».
وقال أبوالحسن إنه يعكف الآن على دراسة ملفات الشركة القابضة، وسوف يصدر بيانا بنهاية الأسبوع الحالى حول أولويات الشركة فى الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من صدور الإعلان عن تعيين أبوالحسن أمس، إلا أنه يؤكد أنه قام ببيع ما يتملكه من أسهم قبل ذلك، التى تزيد على ال20% (حيث إنه لا يتذكر على وجه الدقة النسبة التى يتملكها فى الشركة)، وأنه جار إتمام هذه الإجراءات.
يقول القائم بأعمال القابضة إنه لم يتنازل عن الأسهم التى كان يمتلكها لأى من أفراد أسرته بل قام ببيعها بالكامل لأحد شركائه بممفيس، وهو يوسف عامر.
وحصل أبوالحسن على دكتوراه فى السياحة، وهو الرئيس المنتخب للمنظمة الدولية للسياحة الإلكترونية IOTT، ونائب رئيس نادى «SKAL» الدولى (منظمة السياحيين المحترفين) بجمهورية مصر العربية، وعضو فى الجمعية الأمريكية للسياحة والسفر «ASTA»، وعضو جمعية وكلاء السفر الدولية، «ETAA» وعضو فى جمعية تنمية الاقتصاد والأعمال والاستثمار الدولى. أما عن آرائه السياسية فكما ذكرها فى حديث سابق فإنه يوافق على أى حملة أو عمل سلمى سياسى بغرض الضغط على الطرف الحاكم لتحقيق المطالب، أما بغرض تغيير الحكم فهذا مرفوض لأنه يتم بطريقة غير دستورية وقانونية، ويرى أبوالحسن أن الموقف السياسى فى مصر معقد للغاية.