قرر يحيى حامد، وزير الاستثمار، تعيين الدكتور يحيى أبوالحسن، نائب رئيس حزب الوسط، عضو مجلس الشورى المعين، رئيساً للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، التى تضم 9 شركات تابعة. رغم اعتذار حزب الوسط عن تولى أى مناصب بالدولة فى حال استمرار الدكتور هشام قنديل على رأس الحكومة، فيما ظهر وكأنه تكريم من «الحرية والعدالة» ل«الوسط» على دعمه المستمر ومشاركته فى مظاهرات تأييد الرئيس. ووصف على غنيم، عضو اتحاد الغرف السياحية، القرار ب«استمرار لأخونة السياحة»، معتبراً أن حزب الوسط هو الوجه الآخر لحزب الحرية والعدالة. وقال إن معيار التعيينات حالياً لا يخضع لاعتبارات الكفاءة بل يجرى لاعتبارات الانتماء للأهل والعشيرة، لافتاً إلى أن السياحة والعاملين بالشركات السياحية يعانون مشاكل كثيرة سواء فى الحصول على الرواتب نتيجة ضعف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مؤكداً أنه لا يعترض على تعيين شخص «أبوالحسن» ولكن على أسلوب ومعايير الاختيار، مشيراً إلى أن حزب الإخوان لا يعير السياحة أى اهتمام. وقال فيصل الزيادى، القنصل السياحى السابق بتركيا والبلقان، إن تعيين أبوالحسن هو حلقة جديدة فى مسلسل «أخونة الدولة» التى تتم على قدم وساق دون أية اعتبارات لاعتراض الشعب، وأضاف أن منصب رئيس شركة مصر للفنادق، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، خالٍ حتى الآن، ويتم التجهيز لشغله بقيادة إخوانية، موضحاً أن الأوضاع داخل تلك الشركات باتت سيئة للغاية لتحقيق العديد من الشركات خسائر كبيرة. يشار إلى أن الدكتور يحيى أبوالحسن، عضو لجنة السياحة والإعلام بمجلس الشورى عن حزب الوسط، لم يعمل بالقطاع الحكومى مطلقاً، وحاصل على دكتوراه فى السياحة، وهو الرئيس المنتخب للمنظمة الدولية للسياحة الإلكترونية «IOTT» ونائب رئيس نادى «SKAL» الدولى (منظمة السياحيين المحترفين) بمصر، وعضو فى الجمعية الأمريكية للسياحة والسفر «ASTA» وعضو جمعية وكلاء السفر الدولية «ETAA» وعضو فى جمعية تنمية الاقتصاد والأعمال والاستثمار الدولى «IBIA».