كشف وزير السياحة عن وجود مفاوضات مع البنك الاسلامى السعودى لتقديم قروض للجهاز المصرفى لدعم مشروعات التحول إلى الاقتصاد الأخضر تقدر قيمتها ب500 مليون دولار. وأضاف الوزير أن هناك مفاوضات لتسديد تلك القروض بالجنيه المصرى، بحسب ما جاء خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والبنك الأهلى وغرفة المنشآت الفندقية يهدف للتحول إلى الطاقة الخضراء فى قطاع السياحة، والتى تعتمد على المصادر الجديدة والمتجددة للطاقة.
كما قال شريف علوى، نائب رئيس البنك الأهلى ان البنك لديه تمويل من جهات مانحة يقدر ب570 مليون دولار تستهدف مشروعات التحول للطاقة الجديدة، مشيرا إلى أن الفائدة التى سيتحملها القطاع من تلك المشروعات تعادل الفائدة التى يحددها البنك المركزى (الكوريدور) مضافا إليها 2%. وأضاف علوى ردا على سؤال ل«الشروق» أن البنك منح قروضا للقطاع السياحى بقيمة 7 مليارات جنيه خلال العامين الماضيين،
جدير بالذكر أن الوزارة أعدت خطة لتمويل تحويل 155 ألف غرفة فندقية الى استخدام الطاقة النظيفة خلال 5 سنوات، حيث تؤدى عمليات التحول تلك إلى توفير نحو 40% من التكاليف التى تتحملها الفنادق التى تستخدم الطاقة التقليدية.
ومن جانب آخر قال زعزوع إن الوزارة خاطبت الحكومة لزيادة مبلغ تعويض القطاع السياحى عن فارق رفع الدعم عن الوقود من 1.25 الى 1.5 مليار جنيه، مشيراً الى وجود صعوبات فى توفير 6 مليارات جنيه على مدى 3 سنوات لتحويل الطاقة فى المنشآت الى الطاقة النظيفة ورفع الدعم بشكل كامل عن إمدادات الطاقة بالنسبة للسياحة. وقال زعزوع إن مشكلة تكرار انقطاع الكهرباء عن المناطق السياحة تهدد الموسم السياحى الصيفى بالكامل.