من جديد تعود الفنانة منة شلبى للدراما التليفزيونية بمسلسل «نيران صديقة» بعد غياب عامين حيث قدمت «حرب الجواسيس» فى الموسم الرمضانى 2010. منه شلبى كعادتها ترفض أن تتحدث عن القصة التى يدور حولها العمل أو الشخصية التى تقدمها ضمن الاحداث، ولكن هذه المرة تبرر موقفها بأنها مهما تحدثت عن المسلسل لن تقدر على توصيل الفكرة لقارئ هذه السطور بشكل صحيح، كما سيشاهدها على الشاشة، وجزمت بأن أحدا لا يستطيع سرد تفاصيل المسلسل بما فى ذلك كاتبه محمد أمين راضى، فالمسلسل حسب قولها لا يمكن وصفه ولا الحديث عنه فى سطور، وما يخرج على الشاشة مختلف تماما عما تقرأه فى السيناريو.
تضيف منه «نيران صديقة» مسلسل مختلف لا تتوقع أحداثه عند متابعته مثل غيره من الاعمال التى يمكن أن تتصور الخط الدرامى لشخصياته.
ووصفت منة شلبى التصوير بأنه شاق جدا لدرجة أنها تعيش مع فريق العمل فى الاستوديو، ولا تعود إلى بيتها أياما متتالية، مشيرة إلى أن صعوبة هذا العمل فى تعدد خطوطه الدرامية، ويمكن أن نعتبر كل ممثل به يقدم بطولة مطلقة،.
تدور أحداث «نيران صديقة» حول مجموعة شباب تبدأ صداقتهم فى مرحلة الجامعة، وترصد الاحداث تطورات حياتهم إلى ان يصبح كل منهم نجما فى مجال عمله، فمنهم من يصبح داعية اسلامية، ومنهم من تصبح نجمة مشهورة، ومنهم من تصبح صحفية لامعة، ومن تكون سيدة أعمال، ويحدث ذلك من خلال 3 مراحل عمرية فى حياة الابطال تمر على مدار 25 سنة، وهى فترات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى بالإضافة إلى بداية الألفية الثالثة، وهذا بالطبع تطلب مجهودا مضاعفا سواء فى الأداء أو الشكل الذى يظهر به الأبطال خلال كل مرحلة عمرية، فكل ممثل يبدأ ظهوره وهو فى العشرين من عمره ثم تنتقل الاحداث إلى مرحلة الثلاثينيات، وينتهى المسلسل والابطال فى الاربعين من عمرهم.
المسلسل يخرجه خالد مرعى ويشارك فى بطولته رانيا يوسف وكندة علوش، وعمرو يوسف، ومحمد شاهين، والفنان التونسى ظافر عابدين.