تباينت ردود الأفعال الشرطية، بعد تهديدات التيار الإسلامي بتنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، أمام مقر جهاز الأمن الوطني بمدينة نصر لإنهاء القمع الذي ما زال مستمرا داخل الجهاز "على حد تعبيرهم"، حيث اعتبرها العديد من الضباط والأفراد محاولة من بعض القوى الإسلامية لفرض السيطرة ومنع العاملين بالجهاز من القيام بأعمالهم في متابعة الأنشطة الخارجية، خاصة النشاط الأجنبي والعربي والصهيوني. أكد الرائد فهمي بهجت، رئيس العلاقات العامة بوزارة الكهرباء في تصريحات ل"الشروق"، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 978 يتهم فيه كلا من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور حسام البخاري بالتحريض على إرهاب ضباط الأمن الوطني، بعد محاصرتهم للفرع الموجود بمدينة نصر، ومنعهم من القيام بأعمالهم في متابعة الأنشطة الخارجية، خاصة النشاط الأجنبي والعربي والصهيوني.
وأكد بهجت في بلاغه أن المتهمين افتعلا ذلك حتى يتمكنا من مزاولة أنشتطهما المجهولة دون أن يقترب منهما جهاز الأمن الوطني، مدعين تعسف الجهاز معهم دون أن يقدما بلاغا بواقعة محددة.
من جانبه، أعلن أحمد مصطفى، المنسق العام لائتلاف أمناء الشرطة، بأن الائتلاف سوف يتولى تأمين جهاز الأمن الوطني وسوف يتصدى لأية محاولات للتظاهر أمام الجهاز أو الضغط عليه لمنعه من القيام بدوره في مواجهة اختراق الأمن القومي لمصر، مؤكدا أن أبو اسماعيل والبخاري وقعا في فخ الكثير من المحاذير ضد الشرطة.