قال البابا تواضروس ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لا تريد أن تنزلق في السياسية لأن دورها روحي وإجتماعي فقط، مشيراً إلى أن الكنيسة قبلت الجلسات العرفية في أزمة الخصوص بسبب غياب القانون، وأضاف "وافقنا على جلسات الصلح العرفية حتى يستأنف أقباط الخصوص حياتهم الطبيعية". وأشار في تصريحات له لبرنامج الحياة اليوم الذى يذاع على قناة الحياة، اليوم السبت، أنه لولا غياب العقاب عن المتورطين في أحداث الفتنة السابقة، لما حدثت أحداث الكاتدرائية المرقسية، وأضاف "ازمة الفتنة الطائفية في الكشح مات فيها 23 مسيحي وجميع المتهمين حصلوا على براءة". كما أوضح أن دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للرئيس محمد مرسي يثير علامات استفهام كثيرة، مؤكداً أن دعوة إسرائل لهجرة الأقباط خبيثة، وأضاف "وبالتأكيد لن يهاجر الأقباط إليها"، مشيراً إى أن سفر الأقباط إلى القدس أمر خاطئ ومرفوض وموقف الكنيسة منه لن يتغير وعقوبة الحرمان ستطبق على المخالفين.