قال علاء الأسواني، الأديب والناشط السياسي، إن الإخوان المسلمين هم آخر من التحقوا بقطار الثورة، وذلك بعد انسحاب الشرطة وسقوطها، وهم أيضا أول من خانوا الثورة وتخلوا عن أهدافها.
وأضاف الأسواني، خلال لقائه ببرنامج «السادة المحترمون»، الذي يعرض على قناة «أون تي في»، مساء الاثنين، أن ثورة مصر غير مقتصرة على مصر فقط، لأن دور مصر الإقليمي والدولي يؤثر على عدد كبير من الدول العريبة، لذلك سعت أمريكا للتفاوض مع الإسلام السياسي حتى تستعيد سيطرتها على شخص رئيس الجمهورية.
وأشار الروائي علاء الأسواني، إلى أن الإخوان سعوا إلى التخلص من كل القوى الثورية، عن طريق تشويه الثوار، ونصب مذابح بشرية لهم، مثلما حدث في «محمد محمود» و«بورسعيد»، وذلك من أجل السيطرة على الدولة، بالإضافة إلى التخفي وراء قناع الإسلام، حتى يتم اكتساب تعاطف الرأي العام.