أكد رئيس مجلس النواب الأردني المهندس سعد السرور، موقف بلاده حيال الأوضاع في سوريا والقائم على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة يوقف نزيف الدماء ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ويعيد الأمن والاستقرار إليها. وقال السرور، خلال لقائه اليوم الأحد، مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مارجالو، إن الأردن يستقبل حوالي مليون لاجئ سوري على الرغم من محدودية موارده ما يحمله أعباء إضافية، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء اللاجئين.
وشدد السرور على موقف الأردن الداعم للأشقاء الفلسطينيين والجهود المبذولة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الهادفة لإيجاد سلام دائم وشامل وعادل يعيد الحقوق لأصحابها وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وعودة وتعويض اللاجئين.
وعرض السرور للمسيرة الاصلاحية الشاملة التي ينتهجها الأردن بمتابعة ومبادرة من الملك عبدالله الثاني، لإتمام بناء الدولة النموذج القائمة على سيادة القانون والمؤسسات والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان.
ومن جهته، عبر مارجالو عن تقديره لدور الأردن وجهوده الحثيثة حيال مختلف قضايا المنطقة، مشيدا بأجواء الأمن والاستقرار الذين تتمتع بهما المملكة.
وشدد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين في المجالات كافة، ولا سيما الاقتصادية والثقافية والسياسية.