توقع مندوب لبنان الدائم في الأممالمتحدة نواف سلام، ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى 1.2 مليون بنهاية العام الحالى، وحذر من نتائج استمرار الأزمة ليس على سوريا فقط بل على محيطها، بعد أن وصلت إلى الحدود مع لبنان على شكل انتهاكات. وأشار سلام - حسبما نشر هنا اليوم - إلى أن سوريا تشهد كارثة إنسانية متفاقمة وسط عجز دولي، لافتًا إلى أن شعب سوريا أينما وجد يستحق حياة أفضل تصان فيها كرامته وحقوقه، مجددًا موقف لبنان الثابت في دعم سوريا واستقرارها.
وقال: لبنان اختار سياسة النأي بالنفس حرصًا على تماسكه واستقراره، وشدد على أن لبنان لن يغلق حدوده في وجه أي أسرة تلجأ إليه من سوريا ولن يعيد ترحيل أحد إليه، مؤكدًا استمرار التزام لبنان بمساعدة اللاجئين من سوريا والسعي إلى توفير الاحتياجات لهم، ولكن من حق لبنان أن يطلب من الدول المجاورة تقاسم الأعباء خاصة أنه البلد الأصغر حجمًا والأشح في موارده والأقل إمكانيات لكنه يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين.
وكان وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور قد طلب من مندوب لبنان فى الأممالمتحدة عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث تداعيات أزمة النازحين السوريين إلى لبنان، وخطورة تداعيات الأزمة على الوضع الاقتصادى والأمنى.