توفي الدكتور محمد فريد عبد الخالق،عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين, وعضو مكتب الإرشاد الأسبق، مدير عام دار الكُتب والوثائق القوميًا سابقًا، صباح اليوم الجمعة. وفي سياق متصل، نعى الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وقيادات الحزب وأعضاؤه، والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، الدكتور محمد فريد، متمنيين أن يرحمه الله.
وقد نعت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد فريد عبد الخالق من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، اليوم الجمعة، قائلة، إن الدكتور فريد عبد الخالق قد تربى على يديه وعلى مؤلفاته الأجيال، سائلين الله تعالى أن يتقبل جهاده، وأن يحشره في الصالحين مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ومن المقرر أن تقام مراسم تشييع جنازة الدكتور محمد فريد عبد الخالق، غدًا السبت، بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
يُذكر أن الدكتور محمد فريد عبد الخالق واحد من الرعيل الأول للإخوان المسلمين، الذي كان له دور كبير فى تاريخ الجماعة، واتُهم واعتقل أكثر من مرة بمحاولة قلب نظام الحكم قبل الثورة وبعدها.
وقد تولى أحد الأقسام المهمة في الجماعة وهو قسم الطلبة، ثم اختير عام 1948م عضوا في الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين, كما أنه كان عضوا بمكتب الإرشاد، وليس ذلك فحسب بل عمل لفترة سكرتيرا للإمام حسن البنا، ويعتبر من طرف كثيرين "كاتِم أسرار" الجماعة وأحد "الآباء الرّوحيين" للكثير من شباب الإخوان.
وترجع أهمية "فريد عبد الخالق" إلى أنه كان صديقًا للرئيس الراحل "جمال عبدالناصر"، كما أنه هو الذي أبلغ المستشار "حسن الهضيبي"- المرشد العام للإخوان المسلمين وقتها- بموعد الثورة وحصل على تأييده وتأييد الإخوان للضباط الثوار.