«الإحصاء»: معلم لكل 28 تلميذًا في مصر خلال العام الدراسي 2024 2025    اليوم.. مصر تحتفل بذكرى نصر السادس من أكتوبر    اليوم أم يوم الخميس؟ تعرف على الموعد الرسمي لإجازة 6 أكتوبر 2025    تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بداية اليوم 6 أكتوبر 2025    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025    رئيس وزراء باكستان يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع ماليزيا    هل يتجاوز محمد صلاح أحزانه في ليفربول ليحقق حلم الصعود للمونديال مع الفراعنة ؟    أحمد صالح: الزمالك أعاد الأهلي لمكانه الطبيعي    طقس اليوم .. أجواء خريفية اليوم وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 30 درجة والصغرى 21    " التعليم " تكشف أهمية التقييمات الأسبوعية والاختبار الشهري لصفوف النقل.. تعرف عليها    ذكرى نصر أكتوبر ال52.. الأفلام المصرية توثق بطولات الجيش    اليوم.. الفصل في المنافسة المصرية الكونغولية على رئاسة «اليونسكو»    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 6اكتوبر 2025في المنيا.. تعرف على مواعيد الأذان    حاكمان ديمقراطيان يتعهدان بمعركة قضائية بعد إرسال ترامب حرس كاليفورنيا الوطني إلى أوريجون    ماذا قال رئيس الاتحاد السكندري عن الدوري الاستثنائي وأحمد دياب ؟    بعد 64 عامًا.. «لا تطفئ الشمس» لإحسان عبد القدوس من السينما والدراما إلى خشبة المسرح    كثافات مرورية بمحاور القاهرة الكبرى وانتشار أمني مكثف أعلى الطرق السريعة    وفاة مغربي عبد الرحمن إداري الفريق الأول بنادي المقاولون    اليوم، انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق في الدقهلية    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6-10-2025 بعد آخر ارتفاع.. حديد عز بكام؟    نهر النيل لا يعرف الهزيمة    ميرتس يدعم حظر الهواتف المحمولة بالمدارس في ألمانيا    تطور جديد في واقعة عقر كلب عصام الحضري لمهندسة بالعلمين    استبدليه بالبيض والفول والجبن فورا، استشاري يحذر من اللانشون في ساندويتشات المدرسة    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 6 أكتوبر    حبس المتهمين بإدارة نادٍ صحي لاستغلاله في ممارسة الأعمال المنافية للآداب بمدينة نصر    «مريض وحالته صعبة».. نضال الأحمدية تعلق على تسليم فضل شاكر نفسه إلى السلطات اللبنانية    «أزمة مع النحاس؟».. وليد صلاح الدين يكشف حقيقة عرض أفشة للبيع (خاص)    قناة عبرية: ناشطة من أسطول الصمود تعض موظفة في أحد السجون الإسرائيلية    مدحت صالح يتألق في حفل قصر عابدين بأجمل أغانيه    عيد ميلاد عزيز الشافعي.. رحلة نجاح بدأت من الحلم ووصلت إلى القمة    ترامب: لم يتبق أي قوارب قبالة فنزويلا بعد الضربات الأمريكية    صحة الإسكندرية: تنفيذ 49 برنامجا تدريبيا خلال سبتمبر لرفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية    منتخب مصر يودّع كأس العالم للشباب رسميًا    سكته قلبية.. وفاة شخص قبل نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه بمحكمة الإسكندرية    المنتخب يطير إلى المغرب اليوم لتحقيق حُلم المونديال    من غير غسيل.. خطوات تنظيف المراتب من البقع والأتربة    تامر حسني يرد على تكريم نقابة المهن التمثيلية برسالة مؤثرة: "الحلم اتحقق بفضل شباب المسرح المصري"    "كيفية مشاهدة مباراة السعودية والنرويج في كأس العالم للشباب 2025 بث مباشر"    قرار من النيابة ضد المتهم بالتعدي على آخر في حدائق القبة وبحوزته سلاحان ناري وأبيض    الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة يطلقان النسخة الرابعة من محاكاة قمة المناخ COP30    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بالذكرى المئوية للعلاقات بين مصر وتركيا    وزارة الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة    البابا تواضروس الثاني يزور إيبارشية أبوتيج وصدقا والغنايم    31 مرشحًا خضعوا للكشف الطبي بالفيوم.. ووكيلة الصحة تتفقد لجان الفحص بالقومسيون والمستشفى العام    بالصور/ مدير امانه المراكز الطبية المتخصصة" البوابة نيوز"..نرفع الطوارئ على مدار 24 ساعة لاستقبال حوادث المواصلات بالطريق الزراعى والدائري..القوى البشرية بقليوب التخصصى لا يستهان بها    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    سعر السمك البلطى والكابوريا والجمبرى في الأسواق اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025    ترقي وإعادة تعيين المعلمين 2025.. «الأكاديمية» تحدد مواعيد جديدة لاختبارات الصلاحية    هناك من يحاول التقرب منك.. حظ برج القوس اليوم 6 أكتوبر    أسعار الذهب في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 6 أكتوبر 2025    فنانة تصاب ب ذبحة صدرية.. أعراض وأسباب مرض قد يتطور إلى نوبة قلبية    على زعزع يخضع للتأهيل فى مران مودرن سبورت    بدر محمد بطل فيلم ضي في أول حوار تلفزيوني: الاختلاف قد يكون ميزة    لحظة تهور سائق في زفة بكرداسة تنتهي بالقبض عليه.. إنفوجراف    أمين الإفتاء: الصبر على الزوجة والتحمل والاجتهاد في الموعظة له أجر وثواب من الله    تعرف على مواقيت الصلاة غد الاثنين 6-10-2025 في محافظة قنا    رمضان 2026.. تعرف على موعد حلول الشهر الكريم وعدد أيامه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القمم العربية من أنشاص بمصر إلى الدوحة بقطر «تسلسل زمني»
نشر في الشروق الجديد يوم 26 - 03 - 2013


في مايو 19
46 اجتمعت في قصر أنشاص في دلتا مصر الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، لمناصرة القضية الفلسطينية، إلا أن المؤرخين يعتبرون البداية الفعلية للقمم العربية عام 1964 حيث زاد عدد المشاركين من الدول العربية لاسيما بعد حصول العديد منهم على الاستقلال.
ومنذ انطلاق القمم العربية وحتى العام الماضي تكاد تكون قرارات وتوصيات القمم العربية السنوية هي نفسها في قضايا عربية إقليمية رئيسية، كالقضية الفلسطينية، والصراع العربي - الإسرائيلي، وأمن وسلامة دول المنطقة.

إلا أن القمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة تنعقد يومي الثلاثاء والأربعاء في ظل ظروف استثنائية تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وحراك اجتماعي عربي تطالب فيه الشعوب بالمزيد من الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، ووسط تحديات هائلة تواجه الأمن القومي العربي.

وفيما يلي ملخص بالقمم العربية منذ أنشاص وحتى الدوحة:

قمة أنشاص 28-5- 1946
عقدت بدعوة من ملك مصر فاروق في قصر أنشاص، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا.

وخرجت القمة بعدة قرارات، أهمها: مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية. والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، مع اعتبار أي سياسة عدوانية ضد فلسطين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية. إضافة إلى ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال، والعمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.

قمة بيروت 13-11- 1956
عقدت بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون؛ إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة. وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب أجمعوا في بيان ختامي على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية (بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل) لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها. وأعربت القمة عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.

قمة القاهرة 13-1- 1964
عقدت بناءً على اقتراح من الرئيس المصري جمال عبد الناصر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. وخرجت ببيان ختامي تضمن عدة نقاط أهمها، الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. إضافة إلى انشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة؛ وذلك رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن، مع إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني من أجل تمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل أحمد الشقيري بتنظيم الشعب الفلسطيني.

قمة الإسكندرية 5-9- 1964
عقدت في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية المصرية، بحضور أربعة عشر قائداً عربياً. ودعت إلى دعم التضامن العربي، وتحديد الهدف القومي ومواجهة التحديات، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية.

قمة الدار البيضاء 13-9- 1965
دعت إلى الالتزام بميثاق التضامن العربي، ودعم القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والاقليمي. ودعت إلى تصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح، ومنع انتشار الأسلحة النووية.

قمة الخرطوم 20-8-1967
عقدت بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في يونيو 1967، بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وخرجت القمة بعدة قرارات، أبرزها اللاءات الثلاثة، وهي لا صلح، ولا تفاوض مع اسرائيل، ولا اعتراف بها، إضافة إلى التأكيد على وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط إلى الخارج.

قمة الرباط 21-12- 1969
شاركت فيها أربع عشر دولة بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل. وخرج القادة بالدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية.

قمة القاهرة 23-9-1970
عقدت إثر أحداث أيلول الأسود، أي الاشتباكات المسلحة في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين. وقد قاطعت كل من سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة. ودعا المجتمعون إلى الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية من جانب القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية، واطلاق سراح المعتقلين من كلا الجانبين، مع تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق الاتفاق.

قمة الجزائر 26-11-1973
عقد بحضور ست عشر دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق. ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه. ودعت إلى تقديم كافة الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي. وشهدت هذه القمة انضمام موريتنايا إلى الجامعة العربية.

قمة الرباط 26-10- 1974
عقدت بمشاركة كافة الدول العربية إلى جانب الصومال التي شاركت للمرة الأولى. ودعت القمة إلى التحرير الكامل لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وتحرير مدينة القدس، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

قمة الرياض 16-10- 1976 (غير عادية)
عقدت بدعوة من السعودية والكويت؛ لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها. وضمت هذه القمة كلا من السعودية ومصر والكويت وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية. ودعت إلى وقف اطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه، وإعادة اعماره.

قمة القاهرة 25-10-1976
شاركت فيها أربع عشر دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في مؤتمر الرياض الطارئ. ودعت إلى ضرورة أن تساهم الدول العربية حسب امكانياتها في إعادة اعمار لبنان، والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.

قمة بغداد 2-11-1978
عقدت بطلب عراقي، إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل. رفضت الاتفاقية، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات. وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها. وإلغاء قرارات بشأن مقاطعة اليمن كان مجلس الجامعة قد اتخذها.

قمة تونس 20-11-1979
عقدت بدعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة. جدد المشاركون فيها إدانتهم لاتفاقية كامب ديفيد. وقرروا استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري، وأدانوا سياسة الولايات المتحدة وتأييدها لإسرائيل.

قمة عمان 25-11-1980
عزم فيها القادة العرب على اسقاط اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وأكدوا على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يشكل أساسا صالحا للحل في المنطقة، ودعوا إلى تسوية الخلافات العربية.

قمة فاس 25-11- 1981
شاركت فيها تسع عشرة دولة مع تغيب كلا من ليبيا ومصر. وتناولت الدول العربية فيها مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية - الإيرانية، وموضوع القرن الإفريقي.

قمة الدار البيضاء 20-8-1985 (غير عادية)
بحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الاوضاع في لبنان، والارهاب الدولي

قمة عمان 8-11-1987 (غير عادية)
بجانب منظمة التحرير الفلسطينية شاركت في هذه القمة عشرون دولة عربية. لحثت موضوع الحرب العراقية - الإيرانية والتضامن مع العراق، والنزاع العربي - الإسرائيلي، وقضية عودة مصر إلى الصف العربي.

قمة الجزائر 7-6-1988(غير عادية)
عقدت في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأدانت السياسة الأمريكية لانحيازها لإسرائيل، إلى جانب الاعتداء الأمريكي على ليبيا، فيما أيدت السيادة الليبية على خليج سرت.

قمة الدار البيضاء 23-5-1989 (غير عادية)
أعادت عضوية مصر في الجامعة العربية، وبحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.

قمة بغداد 28-5-1990 (غير عادية)
عقدت بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين، وغابت عنها سوريا ولبنان، واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ورحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وأدانت قرار الكونجرس الامريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

قمة القاهرة 15-8-1990 (غير عادية)
عقدت إثر الغزو العراقي للكويت. تغيبت عنها تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها، ولم يحضرها من قادة الخليج سوى ملك البحرين مثل الكويت ولي عهدها سعد العبد الله الصباح. وأدان المشاركون فيها العدوان العراقي على الكويت، وأكدوا على سيادة الكويت.

قمة القاهرة 21-6-1996 (غير عادية)
عقدت بدعوة من الرئيس السابق محمد حسني مبارك. دعمت جهود السلام على اساس قرارات مجلس الامن الدولي، إلى جانب دعم اتفاق العراق مع الامم المتحدة حول برنامج النفط مقابل الغذاء.

قمة القاهرة 21-10-2000 (غير عادية)
عقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، وسمىت بقمة الأقصى. حضرتها جميع الدول العربية وانسحب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من القمة. وقرر المشاركون إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار لدعم أسهر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.

وقد استحدثت هذه القمة غير العادية مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقا للحاجة.

قمة عمان 28-3-2001
تعهدت بدعم صمود الشعب الفلسطيني ماليا وسياسيا. وأكد المشاركون على تمسكهم بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس، ووافقوا على عقد المؤتمر الاقتصادي الاول بالقاهرة في وقت لاحق من عام 2001، وقررت اختيار عمرو موسى امينا عاماً للجامعة العربية، خلفا لعصمت عبد المجيد.

قمة بيروت 27-3-2002
أقرت أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاماً مقابلاً تؤكده اسرائيل في هذا الصدد. وطالبت إسرائيل بإعادة النظر في سياساتها وأن تجنح إلى السلم. ودعت إلى الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان. إضافة الى ضرورة التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

قمة شرم الشيخ 1-3- 2003
عقدت في منتجع شرم الشيخ. وأعربت القمة عن رفضها المطلق لضرب العراق، وطالبت بإعطاء فرق التفتيش المهلة الكافية لإتمام مهمتها في العراق، وأكدت على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في عدم المساس بالعراق. كما أكدت على امتناع أي دولة عربية عن أي عمل عسكري يستهدف أمن وسلامة العراق أو أي دولة عربية أخرى.

قمة تونس 29-3-2004
وافقت على وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، وتمسكت بمبادرة السلام العربية كما اعتمدتها قمة بيروت عام 2002، مع التعهد بحشد التأييد الدولي لها، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والتأكيد على حق سيادة دولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).

قمة الجزائر 22-3- 2005
افتتحت القمة بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على روح رئيس الامارات الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وحضر الموضوع اللبناني بقوة في هذه القمة، وركز المشاركون على الدعوة للانسحاب السوري من لبنان واجراء الانتخابات في موعدها. وتمسكوا بالسلام كخيار استراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى.

قمة الخرطوم 28-3-2006
وافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي ونظامه الأساسي على أن تحل أحكامه محل أحكام آلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات واداراتها وتسويتها.

قمة الرياض 28-3-2007
جددت الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي، وأكدت على أن التصور العربي للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق من تحديات يستند إلى احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية والإسلامية.

قمة دمشق 30-3-2008
أكدت على تشجيع الاتصالات الجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل قضية الجزر الإماراتية عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادة الإمارات لهذه الجزر؛ حفاظا على علاقات الأخوة العربية الإيرانية ودعمها وتطويرها. توجه القادة العرب بالشكر إلى الزعيم الليبي معمر القذافي لطرحه قضية جزر الإمارات الثلاث، ودعوه إلى بذل مساعيه الحميدة لدى كل الإمارات وإيران لحل قضية الجزر أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية.

قمة الدوحة 1-3-2009
أكدت رفضها لمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية النزاع في إقليم دارفور غرب السودان. وشددت على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

قمة سرت 9-10-2010 (غير عادية)
أقرت سلسلة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك واكدت على دعم السودان والصومال ورحلت عددا من القضايا الخلافية الى القمة العربية التالية في بغداد.

قمة بغداد 29-3-2012
دعت الى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، التي طالبوها بتوحيد صفوفها. وطالبت الحكومة وكافة اطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان؛ لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت هذه القمة من المقرر عقدها عام 2011 إلا أنه نظرا لظروف الثورات العربية تم تأجيلها لهذا العام.

قمة الدوحة 26-3-2013
يجتمع مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية الرابعة والعشرين على مستوى القمة اليوم الثلاثاء وغدا. وتناقش عدة ملفات، أبرزها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.