صرح الدكتور مراد علي ، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة ،أن الجرائم التي ارتكبت بالأمس، والاعتداء على البنات والسيدات في مقر حزب الحرية والعدالة بالمنيل ، إلى جانب الاستعانة بالبلطجية والتحالف معهم بهذا الشكل الواضح تفضح إدعاءات من أعلنوا سابقا أن قضيتهم هى مواد الدستور والخلافات حول قانون الإنتخابات. كما أكد في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة ،اليوم السبت، أن البعض يريد حرق مصر لأنه لا يستطيع الحصول على أي سلطة عن طريق الانتخابات ، وذلك لعجزه عن تقديم أي استعدادات لوضع برامج أو تنفيذ مشاريع ،مشيراً إلى أن برنامجهم الوحيد هو جر البلاد للعنف ومشروعهم إفشال أي محاولة للتنمية وكل ما يفعلونه هو توجيه الشتائم والسباب "على حد تعبيره".