أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أن اللجان الشعبية التي تتم الدعوة لتشكيلها لن تكون مسلحة، وسوف تتبع وزارة الداخلية، لافتا إلى قيام الجماعة بتقديم مشروع قانون لمجلس الشورى لتقنين عمل اللجان كمعاون للشرطة، وتابع للرئاسة. وأوضح الشريف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجماعة الإسلامية، اليوم الخميس، "نريد أن نستنفر قوة هذا الشعب الذي يحب السلام، نحن لا نريد أن نمارس السطوة بعمل اللجان الشعبية، نريد أن نكون عونا وسندا لرجال الشرطة الشرفاء وقد ثبت أن الداخلية بها قطاع كبير من الشرفاء وهناك فئة قليلة تريد العبث بأمن البلاد ونريد أن نفضح هؤلاء".
وأضاف المستشار الإعلامي "أننا نريد أن نكون عونا للمواطن ولسنا بديلا عن الداخلية"، مشيرا إلى أن فكرة اللجان الشعبية تستهدف إفشال مخطط انسحاب الشرطة أو استنزاف الجيش بالنزول للشارع".
وأكد أن المظاهرة التي قادها شباب الجماعة الإسلامية في أسيوط، لدعم الشرطة المصرية ومساندة لها وليست بديلا عنها.
وأشار الشريف إلى دور الجماعة في تسليم الشاب المسيحي الذي اختطف الطفلة المسلمة للشرطة.