أكد حزب البناء والتنمية - الذراع السياسي للجماعة الإسلامية - أن اللجان الشعبية التي دعا إليها ليست بديلا عن الشرطة المصرية، موضحًا أن الذين انزعجوا من هذه اللجان الشعبية هم من أرادوا لمصر أن تعيش في الفوضى، ومؤكدًا أن هذه اللجان الشعبية ستفضح أولئك المحرضين والممولين لهذا العنف. وأضاف، الحزب في بيان ألقاه خالد الشريف، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، خلال المؤتمر الصحفي للجماعة الإسلامية وحزب البناء و التنمية، أن تشكيل اللجان الشعبية ليس مقتصرًا فقط على التيار الإسلامي، مطالبًا كافة المواطنين أن تستنفرهم النخوة والرجولة وألا يسكتون عن هذا العنف، واصفا من يقطعون طريق قصر النيل أو كوبري أكتوبر بأطفال الشوارع.
وأشار إلى أن اللجان الشعبية لا تهدف لأن تمارس السطوة على المجتمع المصري، مؤكداً أن الحزب سيتقدم بمشروع قانون لمجلس الشورى بتقنين اوضاع اللجان الشعبية كجهاز معاون للشرطة وتابع للرئاسة، مضيفًا أنه يريد أن يكون عونًا في تحقيق الأمن والاستقرار مع رجال الشرطة الشرفاء الوطنيين – على حد وصفه-.