قال مصدر إعلامي سوري، إنه نه لا صحة للأنباء التي بثتها بعض القنوات الفضائية عن توقيف الشبان على الحواجز وسوقهم إلى الخدمة العسكرية، وأنها محض افتراء. وأضاف، في بيان له اليوم: "إن الالتحاق بالخدمة العسكرية واجب وطني مقدس، وأنه لا صحة إطلاقا للأنباء التي تبثها بعض وسائل الإعلام عن استنفار عام في سوريا."
وأشار إلى أن الفتوى الصادرة عن مجلس الإفتاء لا تتعلق بواجب الجندية، وكل تفسير خلاف ذلك لا قيمة له ويصب في مصلحة الإرهاب على سوريا، وأن القوات المسلحة السورية في أعلى درجات جهوزيتها وقدراتها واستعداداتها لصد ومواجهة المسلحين والدفاع عن أمن الوطن والمواطنين.
ويذكر أن مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا أصدر فتوى مؤخرا، يؤكد فيها أن الخدمة العسكرية مع الجيش السوري، فرض عين، وأن مواجهة الجيش خيانة.