قضت محكمة جنايات بورسعيد، صباح اليوم السبت، ببراءة مدير قطاع الأمن المركزي ببورسعيد اللواء عبد العزيز فهمي، 57 عاما، والذي كانت تهمته تسهيل الاعتداء وعدم تفتيش المتهمين عند دخولهم الاستاد. وببراءة اللواء محمود فتحي عز الدين نائب مدير الأمن، 58 عاما، اعترف بأنه شاهد تدافع جمهور النادي الأهلي على البوابة المغلقة. كما قررت المحكمة تبرئة كل من اللواء جمال علي رب السيد مساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام، 54 عاما – والذي كانت تهمته اجتمع مع قيادات الشرطة واتفقوا على أن يكون تفتيش جمهور المصري ظاهريل وليس دقيقا. وبراءة اللواء أبو بكر مختار هاشم مساعد مدير أمن بورسعيد للوحدات، 54 عاما – المسئول عن تأمين مدرج الأهلي في استاد بورسعيد وقت المباراة. وبراءة العميد مصطفى صالح الرزاز مدير مباحث بورسعيد، 54 عاما، والذي كانت تهمته مسئول عن التفتيش والسماح بدخول الأسلحة. وبراءة العقيد هشام أحمد سليم مفتش الأمن العام ببورسعيد، 46 عاما، تهمته تسهيل اقتحام جماهير المصري لمدرج الأهلي. وبراءة بهي الدين نصر زغلول مدير الأمن الوطني ببورسعيد، 47 عاما ، تهمته تجاهل قتل جمهور الاهلي ولم يقوم بإنقاذهم وقد أثبتت الكاميرات وجوده وقت الواقعة واكتفائه بالمشاهدة. كما قضت محكمة جنايات بورسعيد بالسجن المشدد 15 عاما على كل من مدير أمن بورسعيد السابق اللواء عصام الدين محمد سمك 57 عاما، تهمته الاتفاق مع المتهمين بتسهيل مهمتهم بالتخلص من جروب التراس أهلاوي وقام بإعطاء الأوامر للقوات بعدم التعامل وقرر إقامة المبارة رغم الأحداث، والعقيد محمد محمد محمد سعد، 49 عاما ، كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة وكان مختفيا وقت حدوث الواقعة.