كشف القيادي العمالي كمال ابو عطية رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، ان لديه معلومات قام بتقديمها للبرلمان، إبان أحداث بورسعيد تخص تورط أحد أعضاء نقابة الاستثمار ببورسعيد، لافتًا إلى ان وقائع اتهامه مسجلة بالفيديو، مؤكدًا ان لديه شك في وجود أسماء لشخصيات معروفة متهمة في التحريض على ارتكاب مجزرة بورسعيد. وقال في تصريح ل : إنه لا يمدح في حكم القضاء ولا يشكك في نزاهته وإنما كان يتمنى ان يسمع حكم القضاء على من قاد المجزرة ومن خططوا ودبروا وممولوا لهذا العملية القذرة على حد وصفه، وقامت باستباحة دماء المصريين. وأضاف أنه ليس من العدل ان يتم اتهام شعب بورسعيد بأكمله في ارتكاب هذه الواقعة، والا كان القاطنين بمصر الجديدة بمحيط قصر الاتحادية مدانين فى احداث الاتحادية ، مطالبا بالمصالح مع شعب بورسعيد و خاصة وان صدور الحكم القضائي بمثابة تبرئة لشعب بأكمله ، قائلا ان مدينة بورسعيد مدينة باسلة و تحملت التهجير من الوطن لسنوات عديدة و تعرضت للعدوان الثلاثة و دفعت ثمن بسالتها. ومن جانبه اتهم الاتحاد المصري للنقابات المستقلة عدد من القيادات الأمنية المدانين في ارتكاب مجزرة بورسعيد والذين لم يتم توجيه اية تهم لهم وهم اللواء عصام الدين محمد سمك ومدير أمن بورسعيد السابق ، لافتا انه متهم بالاتفاق مع المتهمين وأعطى أوامر للقوات بعدم التعامل مع الأحداث، و اللواء عبد العزيز فهمي حسن مدير الأمن المركزي ببورسعيد السابق المتهم بتسهيل الاعتداء وعدم تفتيش المتهمين عند دخولهم الإستاد، واللواء محمود فتحي عز الدين نائب مدير أمن بورسعيد السابق والذى اعترف بأنه شاهد تدافع جمهور النادي الأهلي علي البوابة المغلقة. وكذلك اللواء جمال علي رب السيد مساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام و الذى شارك في الاتفاق علي ان يكون تفتيش جمهور المصري ظاهري غير دقيق، واللواء أبو بكر مختار هاشم– مساعد مدير أمن بورسعيد للوحدات، المسئول عن تأمين مدرج الأهلي في إستاد بورسعيد وقت المباراة، والعميد مصطفى صالح الرزاز مدير مباحث بورسعيد سابقا ومسئول عن التفتيش والسماح بدخول الأسلحة في مدرجات جمهور المصري، العقيد هشام أحمد سليم مفتش الأمن العام ببورسعيد متهم بتسهيل اقتحام جماهير المصري لمدرج الأهلي ، بهي الدين نصر زغلول مدير الأمن الوطني ببورسعيد والذي أثبتت الكاميرات وجوده وقت الواقعة واكتفائه بمشاهدة القتل ولم يتدخل، والعقيد محمد محمد سعد والذى كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة وكان مختفيا وقت حدوث الواقعة. ومن جانبه أعلن جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لعمال مصر وعضو مجلس الشورى رفضه لأعمال الشغب و العنف و التخريب لمؤسسات المحافظة العامة و الخاصة التي اندلعت في بورسعيد فور صدور الحكم بالإعدام على المتهمين بارتكاب مجزرة بورسعيد و التي أدت راح جراءها امس وفاة 16 شخصا الى جانب اصابة العشرات . وقال: إن الحكم القضائي الصادر ضد المتهمين بارتكاب مجزرة بورسعيد لا احد يمكن ان يعلق عليه و ان يشكك في نزاهة القضاء المصري، مطالبًا أهالي المدانين في ارتكابها باحترام أحكام القضاء وان المعترض عليه ان يلجأ إلى القانون وطلب إعادة المحاكمة.