كانت النيابة العامة قد أصدرت أمرًا بضبط و إحضار سبعة من قيادات الشرطة عقب التحريات و توصيات لجنة تقصي الحقائق، التي تم تشكيلها بواسطة مجلس الشعب المنحل عقب ما سُمي إعلاميا بمجزرة بورسعيد و التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي. وفيما يلي ننشر التهم الموجهة لقيادات الداخلية و الأحكام الصادرة بحقهم: 1. عصام الدين محمد سمك – لواء ومدير أمن بورسعيد ويعمل حاليا بديوان وزارة الداخلية – 57 عاما - لاتفاق مع المتهمين بتسهيل مهمتهم بالتخلص من جروب التراس أهلاوي و قام بإعطاء الأوامر للقوات بعدم التعامل وقرر إقامة المباراة رغم الأحداث.
2. عبد العزيز فهمي حسن – لواء ومدير إدارة الأمن المركزي ببورسعيد وحاليا يعمل بإدارة قوات الأمن المركزي في القاهرة – 57 عاما – تسهيل الاعتداء وعدم تفتيش المتهمين عند دخولهم الاستاد. 3. محمود فتحي عز الدين – لواء ونائب مدير أمن بورسعيد – 58 عاما - اعترف بأنه شاهد تدافع جمهور النادي الأهلي علي البوابة المغلقة. 4. جمال علي رب السيد – لواء ومساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام – 54 عاما - اجتمع مع قيادات الشرطة و اتفقوا علي أن يكون تفتيش جمهور المصري ظاهري و ليس دقيق. 5. أبو بكر مختار هاشم – لواء ومساعد مدير أمن بورسعيد للوحدات – 54 عاما – المسؤول عن تأمين مدرج الأهلي في إستاد بورسعيد وقت المباراة. 6. مصطفى صالح الرزاز – عميد ومدير مباحث بورسعيد سابقا ويعمل حاليا في الإدارة العامة للأدلة الجنائية – 54 عاما – مسئول عن التفتيش والسماح بدخول الأسلحة. 7 .هشام أحمد سليم – عقيد ومفتش الأمن العام ببورسعيد – 46 عاما – تسهيل اقتحام جماهير المصري لمدرج الأهلي. 8. بهي الدين نصر زغلول – عقيد ومدير إدارة الأمن الوطني ببورسعيد – 47 عاما - تجاهل قتل جمهور الاهلي ولم يقوم بإنقاذهم وقد أثبتت الكاميرات وجوده وقت الواقعة واكتفائه بالمشاهدة. 9. محمد محمد سعد – عقيد ورئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد – 49 عاما – كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة وكان مختفيا وقت حدوث الواقعة، و قد حصل على حكم بالسجن المؤبد.