شهد قسم إمبابة، صباح اليوم الجمعة، إضرابا لضباط وأفراد القسم؛ اعترضا على اعتداء أهالي مريض بمستشفى إمبابة على أمين شرطة، وعدم تحرك القيادات الأمنية للدفاع عن هيبة الداخلية. وطالب المضربون وزير الداخلية بضرورة تسليحهم للسيطرة على أعمال الشغب ومواجهة الاعتداءات التي يتعرضون لها يوميا، على حد وصفهم، وأغلق الضباط أبواب القسم مطالبين بالاستجابة لمطالبهم .
وفي زيارة مفاجأة، انتقل اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، إلى ديوان القسم؛ للتفاوض مع الضباط وأفراد الشرطة لاحتواء الموقف وإنهاء الإضراب، وعودا ببحث كافة مطالبهم، مؤكدا أن مستمر في مطالبه الوزير بها شخصيا، خاصة تسليح الأفراد في مواجهة أعمال الشغب والبلطجة.
من جانبهم، رفض مجموعة من الضباط والأفراد بقسم إمبابة فض الإضراب، مؤكدين أن الهدف من زيارة مدير الأمن لم تكن لحل مشاكلهم، بل الضغط لإنهاء الاعتصام دون النظر إلى المطالب، مؤكدين أنهم لن يستجيبوا لتلك الضغوط وأنهم مستمرون في اعتصامهم لحين تنفيذ مطالبهم، رافضين أن تكون مؤسسة الشرطة ضحية لتصفية الخلافات السياسية والمصالح الشخصية، على حد قولهم .