قال ياسر البرهامي- نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة وحزب النور، لم يتحالفا مع جبهة الإنقاذ. وأضاف، أن: "المبادرة التي تقدم بها النور كانت ورقة عمل الحزب للحوار الوطني، من أجل الإصلاح واستيعاب المشهد السياسي"، مشيرًا إلى أن أن ما كان يجمع النور والإنقاذ هو مطلب تغيير الحكومة واستبدالها بأخرى ائتلافية.
وأشار، في حواره ببرنامج 90 دقيقة، على قناة المحور، إلى أنه تم الاتفاق مع جبهة الإنقاذ قبل الحوار، "على ضرورة الحفاظ على شرعية الرئيس، وهم وافقوا على ذلك رغم أنهم كانوا يطالبون بإسقاطه"، مضيفا أن الجبهة صرحت بأنهم كانوا مخطئين في فهم المادة 219 من الدستور، حيث اعتقدوا أن المقصود ب«السنة والجماعة»، هم السنيون والإخوان.
وتعقيبًا على ما يتردد بشأن أن الإخوان هم «رجال المرحلة، والسلفيون لا دخل لهم بالسياسة»، قال نائب رئيس الدعوة السلفية، "إن وجودنا في المجال السياسي جزء من إقامة دين الله في الأرض وشرع الله، والدعوة له في أوساط لم نكن نختلط بها من قبل"، مشددا على رغبة السلفيين في إصلاح الوضع السياسي القائم.