أوضح الشيخ عكرمة صبري- رئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدسالمحتلة السابق وخطيب المسجد الأقصى المبارك، أن اعتداء شرطى إسرائيلى على النساء الفلسطينيات. وركل المصحف الشريف أمس حدث نتيجة استياء اسرائيل من مباسط العلم بالمسجد، ففقدت الشرطة صوابها ومنعت أعداد من الصلاة فيه، وأمس استفزوا الطالبات فى ساحة الأقصى القريب، «سابقة خطيرة تمثل اعتداء على مليار ونصف من المسلمين لأن القرآن جزء من عقيدتنا ولا تجوز إهانته» على حد وصفه.
وطالب، فى تصريح هاتفى لبرنامج «90 دقيقة» على قناة المحور مساء الأحد، بمحاسبة هذا الضابط، مؤكدا أنه على المسلمين فى العالم أن يغضبوا وينتفضوا من أجل التصدى لمثل هذه المواقف كما غضبوا للرسول «صلى الله عليه وسلم» سابقا فيغضبوا للقرآن الكريم بدلا من أن نضرب الاقتصاد فى البلاد ونحرق المكاتب الحكومية، فعلينا التوجه لمشاكلنا والحفاظ على الرباط العربى، مؤكدا أن الوحدة هى القوة ولو أن العرب متحدون لما تجرأ الاحتلال على إهانة الديانات، فالانشغال بالأنفس فقط هو ما يفتح المجال للاحتلال.