قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن مقري حزبي "التحالف الشعبي الاشتراكي" و"الاشتراكي المصري" بالدقهلية، تعرض لاقتحام مساء اليوم السبت من قبل قوات الأمن، التي حطمت أبواب المقر والأساس، واعتقلت الشباب الموجود داخل المقر. وأضاف الحزب في تصريحات صحفية: "كما قامت قوات الأمن بتحطيم الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الموجودة في المستشفى الميداني التي كان يستضيفها الحزب".
كما أعلن الحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن رفضه وإدانته لهذه الجرائم والاعتداءات التي تقوم بها أجهزة الأمن، والتي تخالف قانون الأحزاب الذي يمنع أجهزة الأمن من دخول مقار الأحزاب، وبناء عليه يطالب الحزب وزير العدل بانتداب قاض لإجراء تحقيق عاجل في هذا الحادث .
أضاف الحزب: ما تعرض له حزبنا في المنصورة اليوم، استمرار لأعمال القمع الغاشم الذي تتبعه وزارة الداخلية لقمع حركة الجماهير الاحتجاجية، وأن ما حدث على مدى الأيام الماضية في الدقهلية وبورسعيد، جرائم تستوجب إقالة وزير الداخلية ومحاسبته، كما يتحمل النظام الحاكم مسئولية ما يجري من أعمال قمع وقتل للشباب بطريقة وحشية، لا تحدث إلا في النظم الفاشية.
وأكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن هذه الجرائم لن ترهب الحزب ولن تثنيه عن الاستمرار في نضاله من أجل تحقيق الحرية، والتصدي لدولة الاستبداد.