قال مدحت الزاهد المتحدث الرسمى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى انه لم تكن صدفة خروج المظاهرات يوم 25 يناير للتنديد بجرائم الشرطة بالأساس، ورفع شعار الحرية والكرامة الإنسانية منذ اليوم الأول للثورة، وظل على مدى عامين مطلب إعادة هيكلة الداخلية وتطهيرها من الفاسدين مطلب الشعب المصري، والذي تم تجاهله، كغيرة من مطالب الثورة. واضاف الزاهد فى تصريحات ل"الوادى" بأن ما حدث أمام قصر الاتحادية من قيام أجهزة الأمن من تعرية وسحل لمواطن مصري، وتبرير وزير الداخلية المخزي ومحاولته التغطية على سلوك ضباطه المشين بإدعاء يتناقض بصورة واضحة مع ما رأته أعيننا، فإنه يستوجب إقالة وزير الداخلية وإحالته وجميع الضباط المتورطين في هذا الحادث للتحقيق. واشار المتحدث الرسمي باسم الحزب الى ان استمرار الداخلية في سياسات القمع يتحمل مسئوليتها السياسية الرئيس مرسي الذي قام " بشكر الداخلية على دورها"، و بتخليه عما تعهد به عندما توليه السلطة بأن دم الشهداء في رقبته حتى يقتص لهم. وتابع الزاهد قائلا "بدلا من تقديم الجناة للعدالة، قدم المزيد من الشهداء من أبناء شعب مصر العظيم، وغض الطرف على جرائم جماعته وأنصاره وجرائم داخليته". واستطرد الزاهد قائلا"بناء عليه يؤكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على أنه مستمرا في نضاله وسط جماهير الشعب المصري التي خرجت منذ اليوم الأول لثورة 25 يناير تطالب بالحرية و الكرامة الإنسانية".