أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن استمرار الداخلية في سياسات القمع يتحمل مسئوليتها السياسية الرئيس مرسي الذي قام "بشكر الداخلية على دورها"، وبتخليه عما تعهد به عند توليه السلطة بأن دم الشهداء في رقبته حتى يقتص لهم، مضيفاً: "وبدلا من تقديم الجناة للعدالة، قدم المزيد من الشهداء من أبناء شعب مصر العظيم، وغض الطرف عن جرائم جماعته وأنصاره وجرائم داخليته" . كما أكد الحزب في بيان له اليوم الأحد، أنه مستمر في نضاله وسط جماهير الشعب المصري التي خرجت منذ اليوم الأول لثورة 25 يناير تطالب بالحرية والكرامة الإنسانية. وتابع البيان "إن ما حدث أمام قصر الاتحادية من قيام أجهزة الأمن بتعرية وسحل مواطن مصري، وتبرير وزير الداخلية المخزي ومحاولته التغطية على سلوك ضباطه المشين بادعاء يتناقض بصورة واضحة مع ما رأته أعيننا، فإنه يستوجب إقالة وزير الداخلية وإحالته وجميع الضباط المتورطين في هذا الحادث للتحقيق."أخبار مصر - البديل Comment *