أكد هشام العشري، مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن دور الائتلاف ينتهي عند الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر بالنصيحة، نافيا أي علاقة للائتلاف بالمملكة العربية السعودية. وقال العشري، في مؤتمر تأسيس الائتلاف، الذي عقده مساء اليوم الخميس بأحد مساجد منطقة السيدة زينب، إن نشر ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتطلب التمييز بين دور الدولة الذي يتمثل في سن التشريعات وفرض تطبيق الشريعة، وبين دور الفرد المسلم الذي يتمثل دوره في تقديم النصيحة.
وأشار العشري إلى أن الائتلاف يفتح ذراعيه لكل المسلمين بمختلف توجهاتهم، سواء كانوا من الإخوان أو السلفيين أو من جبهة الإنقاذ أو من فلول الحزب الوطني المنحل.
وأضاف أن فكرة الائتلاف بدأت باستضافته في إحدى القنوات الخليجية للرد على ما نسب لبعض الأفراد من الاعتداء على أحد الأقباط وقطع أذنه، وأكد أنه لا علاقة للائتلاف بهذا الأمر، مشيرا إلى أن الدعوة لإنشاء الائتلاف لم تكن قد انطلقت بعد، وأن نسب هذه الواقعة للائتلاف «محض افتراء من الإعلام». وتابع العشري أنه قد أطلق الدعوة في ختام ذلك اللقاء، وأنها لقيت دعوته ترحيبا واسعا.