ترأس الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم الأربعاء، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري ببعبدا، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في البلاد جراء تطورات الأحداث السياسية والأمنية بالداخل والخارج، خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية وما نتج عنها من تداعيات أمنية خطيرة في المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا. ويتواكب الاجتماع مع تهديدات الجيش السوري الحر الى حزب الله، واتهامه بدعم النظام ، وما تردد حول ضرب بعض مواقع للحزب قرب الحدود في مناطق بالشمال الى جانب ما قام به الشيخ أحمد الأسير أمس من توجيه ما يشبه الإنذار للحكومة وحثها على الاستجابة إلى مطالبه وتهديده بتنظيم مظاهرات كالبركان لا تهدأ إلا بتحقيق المطالب.
ومن المتوقع، أن يقر المجلس الأعلى للدفاع، إجراءات صارمة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، وملاحقة كل من يهدد الاستقرار بالطرق القانونية وتقديم المزيد من الدعم للأجهزة الأمنية لمساعدتها على تنفيذ أدوارها، إلا أن القرارات ستبقى سرية طبقا للقانون.